اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تستعد لإطلاق أسطول جديد

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عزمها إطلاق أسطول جديد من السفن التضامنية باتجاه القطاع، بدءًا من شهر أبريل المقبل، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين منذ سنوات.

وأوضحت اللجنة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، اليوم الاثنين، أن اجتماع تحالف أسطول الحرية المنعقد في العاصمة الإيرلندية دبلن لا يزال مستمرًا، بمشاركة ممثلين عن منظمات ومبادرات مناهضة للحصار قادمة من مختلف دول العالم، وذلك لوضع خطة عمل مشتركة وتنظيم فعاليات تضامنية عالمية دعمًا لسكان غزة.

وأكد البيان أن الاستعدادات اللوجستية تسير بوتيرة متسارعة، إذ يجري تجهيز عدد كبير من السفن المشاركة تمهيدًا لانطلاقها بشكل متزامن نحو القطاع المحاصر مع بداية شهر أبريل المقبل.

مبادرة سلمية دولية

شددت اللجنة على أن هذا التحرك يأتي في إطار مبادرة سلمية دولية لمواجهة الحصار الإسرائيلي، وتسليط الضوء على ما وصفته بـ«الجرائم المستمرة» التي يتعرض لها سكان غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن التضامن العالمي أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى في ظل تصاعد معاناة المدنيين.

ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من حادثة مشابهة وقعت في أكتوبر الماضي، حين اعترضت قوات الاحتلال في عرض البحر المتوسط عشرات السفن التابعة لـ«أسطول الحرية»، وقامت بالاستيلاء عليها في المياه الدولية، قبل أن تعتقل على متنها مئات الناشطين من جنسيات مختلفة.

وكشف عدد من هؤلاء النشطاء، بعد الإفراج عنهم لاحقًا، عن تعرضهم لمعاملة قاسية وأساليب وصفوها بـ«التعذيب» أثناء فترة احتجازهم، الأمر الذي أثار موجة استنكار دولية آنذاك، وأعاد إلى الواجهة ملف الانتهاكات المرتكبة بحق المتضامنين مع غزة والشعب الفلسطيني.